تسابقت المستشفيات الأمريكية على اقتناء أكبر عدد من أجهزة التابلت (آيباد)، كأنها ستنافس متجر شركة أبل التي تبيع تلك الأجهزة اللوحية. لكن السبب غير ذلك تماماً. فقد سعت إلى تحقيق ذلك لتوفير فرص لمرضى فايروس كورونا الجديد المنومين لديها للتواصل مع أسرهم. وفي أحايين كثيرة ليكون هذا التواصل عبر الآيباد آخر ما قاله أولئك المرضى قبل وفاتهم بالوباء.
وأوضح طبيب وحدة العناية الفائقة بمستشفى سانتا روزا بكاليفورنيا الدكتور مارك شابيرو أن كثيراً من المرضى حين يفاتحهم بشأن إجراء محادثة على الآيباد لتوديع أفراد أسرته يرفضون. لكنهم يذعنون وهم يلفظون آخر أنفاسهم فيودعون أسرهم في جو مؤلم جداً. ومعروف أنه بسبب خطورة العدوى الوبائية ترفض غالبية المشافي السماح لأفراد الأسر بزيارة مرضاهم، لتقليل مخاطر زيادة التفشي الفايروسي.
وتم التغلب على هذه المشكلة بتوفير الأجهزة اللوحية في المشافي لتسهيل تواصل المرضى مع ذويهم. وغالباً قد يكون هذا التواصل هو الأخير بين المريض وأهله! وحظيت صورة بثت أخيراً في موقع تويتر لأجهزة الآيباد في أحد المستشفيات برواج واسع في تطبيقات التواصل الاجتماعي. وأوضح شابيرو أنه يتم اللجوء إلى الآيباد غالياً قبل بدء إدخال أنابيب جهاز التنفس الاصطناعي للمريض. وزاد: بعد هذه المرحلة ليس هناك أي ضمان أن المريض قد يعيش ليجري محادثة أخرى مع ذويه. وقال: ندخل الأنابيب في جسم المريض لأن رئتيه أضحتا عاجزين عن القيام بوظيفتهما. ونحن ندرك أن محادثته السابقة لهذه المرحلة قد تكون الأخيرة في حياته.
وأوضح طبيب وحدة العناية الفائقة بمستشفى سانتا روزا بكاليفورنيا الدكتور مارك شابيرو أن كثيراً من المرضى حين يفاتحهم بشأن إجراء محادثة على الآيباد لتوديع أفراد أسرته يرفضون. لكنهم يذعنون وهم يلفظون آخر أنفاسهم فيودعون أسرهم في جو مؤلم جداً. ومعروف أنه بسبب خطورة العدوى الوبائية ترفض غالبية المشافي السماح لأفراد الأسر بزيارة مرضاهم، لتقليل مخاطر زيادة التفشي الفايروسي.
وتم التغلب على هذه المشكلة بتوفير الأجهزة اللوحية في المشافي لتسهيل تواصل المرضى مع ذويهم. وغالباً قد يكون هذا التواصل هو الأخير بين المريض وأهله! وحظيت صورة بثت أخيراً في موقع تويتر لأجهزة الآيباد في أحد المستشفيات برواج واسع في تطبيقات التواصل الاجتماعي. وأوضح شابيرو أنه يتم اللجوء إلى الآيباد غالياً قبل بدء إدخال أنابيب جهاز التنفس الاصطناعي للمريض. وزاد: بعد هذه المرحلة ليس هناك أي ضمان أن المريض قد يعيش ليجري محادثة أخرى مع ذويه. وقال: ندخل الأنابيب في جسم المريض لأن رئتيه أضحتا عاجزين عن القيام بوظيفتهما. ونحن ندرك أن محادثته السابقة لهذه المرحلة قد تكون الأخيرة في حياته.